من نحن

  ساندي حسنين التنوع الثقافي والإعلامي عبر ألوان الكتابة المختلفة

ساندي حسنين 


كاتبة ومقدمة برامج شغفي هو نقل الأفكار والمشاعر إلى العالم بطريقة تشعل العقول وتحرك القلوب منذ الصغر كنت أجد في الكتابة ملاذاً خاصاً أستطيع من خلاله التعبير عن مكنونات نفسي والتفاعل مع ما يدور حولي من أحداث وقضايا هذه الرحلة مع الكلمات لم تكن مجرد تسلية أو هواية بل تحولت مع الوقت إلى رسالة رسالة أعبر بها عن التحديات التي نواجهها كأفراد ومجتمعات
بدأت مسيرتي الإعلامية من خلال تقديم برامج تناقش قضايا الشباب والمجتمع
وقد كانت هذه البرامج المنصة الأولى التي أتاحت لي الفرصة لمخاطبة جمهور أوسع
أردت من خلال هذا التواصل أن أفتح باب النقاش حول قضايا تهم الجميع ولكن قد لا تجد المساحة الكافية في الإعلام التقليدي
فإني دائماً أؤمن بأن الإعلام ليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومة بل هو وسيلة لإحداث تغيير حقيقي في المجتمع
تطورت تجربتي الإعلامية مع ظهور وسائل التواصل الإجتماعي
فمع توسع منصات السوشيال ميديا وجدت في هذه المساحات الفرصة المثالية للتفاعل المباشر مع المتابعين
هنا لم أكن فقط أقدم البرامج أو المقالات بل بدأت أشارك تجاربي الشخصية آمالي وتحدياتي
كانت هذه المشاركات هي النافذة التي إستطعت من خلالها أن أكون قريبة من الناس أن أسمعهم وأفهمهم وأساعدهم في التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم
من بين أهم المشاريع التي عملت عليها كان برنامج "زاوية المشكلة"، الذي يسعى لكشف الحقائق المسكوت عنها في مجتمعاتنا
من خلال هذا البرنامج حاولت تسليط الضوء على قضايا غالباً ما تبقى في الظل مثل القضايا الإجتماعية والنفسية التي تؤثر في حياتنا اليومية
فإني دائماً أؤمن أن الحقيقة هي السبيل الوحيد للحرية وأن فهمنا لأنفسنا ولمجتمعاتنا يعتمد على قدرتنا على مواجهة تلك الحقائق بشجاعة وشفافية
لكنني لم أكتف بالإعلام فقط فالكتابة كانت دائماً رفيقي في هذه الرحلة
كتابي "زنزانة الجسد" هو أحد تلك الأعمال التي تعبر عن رحلتي الشخصية والداخلية
في هذا الكتاب إستعرضت موضوعات تتعلق بالقيود التي نفرضها على أنفسنا سواء من خلال المجتمع أو من خلال تصوراتنا الشخصية
أردت من خلاله أن أفتح باب الحوار حول فكرة الحرية الحقيقية وكيف يمكننا تحرير أنفسنا من تلك القيود
ما يميزني حقاً هو السعي الدائم نحو البساطة والعمق في آن واحد
حيث أؤمن أن القوة الحقيقية تكمن في القدرة على إيصال أفكار عميقة بطريقة بسيطة ومؤثرة
هذا ما أحرص عليه في كل ما أقدمه سواء كان مقالاً أو برنامجاً أو حتى منشوراً بسيطاً
أنا لا أؤمن بأن النجاح يأتي من الشهرة أو المال بل من القدرة على إحداث تأثير إيجابي في حياة الآخرين
لكل واحد منا رسالة في هذه الحياة وأعتقد أن رسالتي هي أن أساعد الآخرين على إكتشاف أنفسهم والتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بحرية.


نموذج الاتصال